الصلاة والسلام على اشرف الخلق والانبياء سيدنا محمد صلى الله وعلى اله وصحبه اجمعين
بارك الله يك اتي نيمة لى هذا الموضوع
كم نحن احوج في هذا الزمان لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
الدين معاملة
الدين نصيحة
والرسول عليه الصلاة والسلام اتى ليتمم مكارم الاخلاق
وانك لعلى خلق عظيم
الدين الحقيقي اخلاق فاضلة معاملة حسنة صدقة
استحضر هنا قصة للنبي عليه الصلاة والسلام
كانت هناك امراة عجوز تبتاع على ظهرها حملا ثقيلا وتمشي وحدها في الصحراء الحارقة والرمال الملتهبة عادة الى كوخها
فاتى اليها شاب وعرض عليها مساعدتها في حمل متاعها
فوافقت وحمل عنها متاعها الثقيل ومضى معها وسط الصحراء الجرداء الى ان وصل الى كوخها ووضع لها متاعها حيث تريد
ولما هم الشاب بالرحيل امسكت العجوز بيده وقالت له:
يا بني اني لا املك ما اكافؤك به على مساعدتي سوى ان اسدي لك هذه النصيحة
هناك في قريش رجل ساحر يسحر الناس ويدعوهم لعبادة اله دونا عن آلهتنا ويدعى محمد فاحذر منه
فقال لها الشاب: حتى ولو كنا انا محمد؟
فدهشت العجوز عندها قالت:واني اشهد ان لا اله الا اله واشهد ان محمدا رسول الله
ودخلت الاسلام
لهذا الدين معاملة ويسر وتسامح
وبارك الله فيك اختي

naima · الثلاثاء يوليو 05, 2016 5:09 am

السلام عليكم ورحمة الله
اكيد ان اغلب المسلمين يعرفون قول الرسول صلى الله عليه وسلم الدين معاملة وعلى هذا فاغلبهم ايضا لا يدركون معناه
بل حفظوه عن ظهر قلب دون الغوص في مفاهيمه
فما فائدة حفظ احاديث النبي او ايات قرانية دون تطبيق شيء منها ؟
كست هذه الظاهرة عالمنا الاسلامي فهذا القول واضح المعالم وسهل التفسير لكن لا نجد الا فئة قليلة تعمل على تجسيده بالواقع
فالمسلمون اليوم بين خيارين :
تفسير الاحاديث والايات بهواهم دون فهم جيد لفحواه والغرض منه
وصار من هب ودب يقوم باختلاق التفاسير حسب ما تملي عليهم رغباتهم ومصالحهم
والخيار التاني ان يكون واضحا وجليا كالقول اعلاه ومقابل ذلك لا فعل يذكر بل الاكتفاء بتلقينها وتعليمها للصغار بشكل متداول دون ان يشعر اولائك الاطفال بمقدار ذرة واحدة انهم يعيشون بمجتمع اسلامي يحثه دينه على هكذا امور
بل اصبحت التقاليد والعادات والموروثات هي التي تطغى على تصرفاتهم واخلاقهم
اكيد لست مفتية ولست عالمة بهذا المجال ولكنني انتقيت لكم بعضا من الصور بكلام انجليزي مقرونة ببعض احاديث النبي صلى الله عليه وسلم
وافعاله
التي لو طبقها المسلمون كما حفظوها لكانت الدنيا بخير

نبدأ من الجانب الاسري :

مطابق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم “ان افضل الصدقه لقمة يضعها الرجل في فم زوجته”
فمالي ارى المسلمين اليوم منتقصين من زوجاتهم وبعضهم متفننين في ايذائها نفسيا والبعض حتى جسديا اين هي الرحمة والمودة التي يامرنا بها النبي؟
كل ذلك من عادات المجتمع ورايه المحتقر للمراة والانتقاص منها ومن دورها
وعندما كان النبي الكريم مع ام المؤمنين عائشه يريد ان يشرب ياخذ
نفس الكاس الذي شربت منه
ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
“انك لن تنفق نفقة الا اجرت عليها حتي اللقمة ترفعها الي فم امراتك”

وعندما سئلت السيده عائشه ماذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام في بيته قالت:
“كان يخيط ثوبه وويحلب شاته ويخدم نفسه واهله”
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
فقد كان النبي يساعد زوجاته ويرعى اهله ولا يثقل كاهلهم بكثير من الامور التي يراها الناس حاليا شيئا يحط من قدر الرجل فعلى الزوجة القيام بكل اعمال البيت
وحدها والا فلن تكون امراة صالحة بنظرهم وهذا مناف تماما لما يحثنا عليه الحبيب صلى الله عليه وسلم فما الضير ان تساعد زوجتك يوما وتحمل عنها بعضا اتعابها؟

فسيد الخلق كان يلاعب زوجته ويجاهر بحبها بين الجميع
عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : "تعالي أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! "

وعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها"
والذي يراه بعض الرجال اليوم شيئا يحط من قدر رجولتهم وهيبتهم

يبينما كان النبي يخاطب نساءه برفق ولين ولا يجد مانعا ان تناقشه الواحدة منهن كذلك
ويترك لها حرية المناقشة وابداء الراي حيث انه كان يشاور أهل بيته وزوجاته اذا احتاج الى مشورتهن
فيسمع رأيهن بكل صدر رحب ويشرن عليه بالراى
الصائب فاننا نجد السيدة أم سلمة رضى الله عنها
تبدي رايها في صلح الحديبية وذلك عندما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلح وقال لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا فما قام منهم احد
حتى قال ذلك ثلاث مرات
فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس فقالت:
"يا نبي الله أتحب ذلك، اخرج ثم لا تكلم احداً منهم كلمةً حتى تنحر..وتدعو حالقك فقام فخرج فلم يكلِّم أحداً حتى فعل ذلك"
فما أن رأوا ذلك الا قاموا ونحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض
بينما نرى اليوم انتقاصا من شأن المراة بهذا المجال متندين على حديث "ناقصات عقل ودين " بدون الرجوع الى التفسير الصحيح والسوي له
واعتباره مرجعا لعدم مشورة المرأة والتسفيه من تفكيرها وقدرتها على الاتيان بحلول مناسبة

وعن تربية البنات :

أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لاَ يَكُونُ لأَحَدِكُمْ ثَلاَثُ بَنَاتٍ ، أَوْ ثَلاَثُ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إلَيْهِنَّ إلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ "
عَنْ أَبِي هريرة ، قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لأَوَائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ وَضَرَّائِهِنَّ أَدْخَلْنهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إيَّاهُنَّ ، قَالَ رَجُلٌ : واثنتان ؟ قَالَ : وَاثْنَتَانِ ، قَالَ رَجُلٌ : وَوَاحِدَةٌ ؟ قَالَ : وَوَاحِدَةٌ "
وفي الحديث الذي رواه مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه " وفي سنن ابن ماجه قال صلى الله عليه وسلم " ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما، ما صحبتاه أو صحبهما، إلا أدخلتاه الجنة "

ولا شك ان هناك من المفاهيم التي تخالف هذا القول بالمجتمع الاسلامي والعربي خاصة بحيث ان
معاملة البنات يجب ان تكون بالشدة والحزم والضغط الذي يصل أحيانا إلى الضرب والحرمان وكافة أنواع الإيذاء البدني والنفسي لتوارثهم معتقدات ان الفتاة يجب ان تربى بهذه الطريقة لكي لا تقع بالمحظور مستقبلا

في حين ان تربية البنات شرف كبير للمسلم لأنه حينذاك يتأسى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ كان أبا لأربع بنات فرباهن وأدبهن وأحسن تربيتهن حتى أثمرت تلك التربية النبوية بنتا مثل السيدة فاطمة رضي الله عنها

فالبنات مخلوقات رقيقة ناعمة ضعيفة لا يصلح معها ما قد يصلح من الشدة والغلظة التي ربما يتعامل بها بعض الآباء مع الذكور من أبنائهم
فهي التي تنشأ في الحلية والزينة ولا تمتلك القدرة على المجادلة والخصومة
قال الله عز وجل " أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "
ولذلك تحتاج تربيتهن إلى وسائل أخرى تتناسب مع رقتهن وتكوينهن الفطري الذي خلقهن الله به
بينما نرى العكس بمعاملة الذكور التي تكون اقل شدة بسبب حب الاولياء المتوارث للذكور دون الاناث
في قول الله عز وجل:
"وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ (59)
سورة النحل

وعن تربية الاولاد عامة :

لقد كان حبب الرسول صلى الله عليه وسلم للاطفال يغمر قلبه فقد صعد ذات يوم يخطب الناس
ورأى الحسن والحسين يَجْرِيان ويتعثّثران، فقطع خطبتَه، ونزل فاستقبل الطفلين وحملهما على ذراعيه
ثم صَعِد المنبر وقال: "أيها الناس ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]
والله لقد رأيتُ ابني يجريان ويتعثران، فما أطقت حتى نزلتُ فحملتُهما"
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي ذاتَ يوم فأقبلَ الحسن والحسين فرَكِبا ظهرَه وهو ساجد
فأطال السجودولم يرضَ أن يعجل بنزولهما حتى نزلا
وحين سلم صلى الله عليه وسلم قال أصحابه:
"لقد أطلتَ السجودَ يا رسول الله؟" فقال : "لقد ارتحلَنِي ابناي، فكَرِهتُ أن أُعجلهما"
وكان صلى الله عليه وسلم يعجل في صلاته إذا سَمِع بكاء الطفل ويقول : "إنِّي كَرِهتُ أن أشقَّ على أمه"
وكان يمر ذات صباح على بيتِ فاطمة فبلغ سمعَه بكاءُ الحسنِ فشقَّ عليه ذلك فقال لفاطمة: "أَوَما علمتِ أن بكاءه يؤذِينِي"

ودخل الأقرع بن حابس على رسول الله صلى الله عليه سلم وهو يقبِّل حفيديه الحسن والحسين
فقال: "يا رسول الله، أتقبِّل وَلَدَي ابنتِك؟! والله إن لي عشرةً من الأولاد ما قبَّلتُ أحدَهم
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : "وما عليَّ أن نزع الله الرحمة من قلبك؟"
برحم فياضة وحب عارم غمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بناته واولاد ابنته حنانا وعطفا
فأين انتم يا ناس من كل هذا؟

انتهى اليوم هذا الجزء وهو خاص بالاسرة ومعاملة الاهل بما فيهم الزوجة والاولاد ذكورا واناثا
يتبع غدا ان شاء الله بمزيد من الأجزاء .

تقييم الملف

**shikamaru taytcho** · الثلاثاء يوليو 05, 2016 5:30 am

الديـن المعامـلة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اختي على هذا الموضوع المفيد و المهم بصراحة

بالفعل الدين معاملة و قد صدق رسول الله صلى الله عليه و ياليتنا ناخذ من سنته و وصاياه و نجعلها مبدا في حياتنا

بل نجعلها متجسدة في سلوكاتنا و تصرفاتنا اليومية

و لقد ذكرت عدت جوانب في هذا الامر من التعامل الاسري الى تربية الابناء و ما الى ذلك

و اظن انه لو عشنا حقيقة بهاته الوصايا من رسولنا الكريم فستكون حياتنا سعيدة باذن الله

لذلك لانملك سوى الدعاء ان يوفقنا الله للعمل بهاته الامور

شكرا لك مرة اخرى اختي على الموضوع الرائع و المفيد

بارك الله فيك اتمنى الا تبخلي علينا بمواضيع مفيدة اخرى ان شاء الله

الى اللقاء

**محبة سيموني** · الثلاثاء يوليو 05, 2016 6:02 am

الديـن المعامـلة

الصلاة والسلام على اشرف الخلق والانبياء سيدنا محمد صلى الله وعلى اله وصحبه اجمعين
بارك الله يك اتي نيمة لى هذا الموضوع
كم نحن احوج في هذا الزمان لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
الدين معاملة
الدين نصيحة
والرسول عليه الصلاة والسلام اتى ليتمم مكارم الاخلاق
وانك لعلى خلق عظيم
الدين الحقيقي اخلاق فاضلة معاملة حسنة صدقة
استحضر هنا قصة للنبي عليه الصلاة والسلام
كانت هناك امراة عجوز تبتاع على ظهرها حملا ثقيلا وتمشي وحدها في الصحراء الحارقة والرمال الملتهبة عادة الى كوخها
فاتى اليها شاب وعرض عليها مساعدتها في حمل متاعها
فوافقت وحمل عنها متاعها الثقيل ومضى معها وسط الصحراء الجرداء الى ان وصل الى كوخها ووضع لها متاعها حيث تريد
ولما هم الشاب بالرحيل امسكت العجوز بيده وقالت له:
يا بني اني لا املك ما اكافؤك به على مساعدتي سوى ان اسدي لك هذه النصيحة
هناك في قريش رجل ساحر يسحر الناس ويدعوهم لعبادة اله دونا عن آلهتنا ويدعى محمد فاحذر منه
فقال لها الشاب: حتى ولو كنا انا محمد؟
فدهشت العجوز عندها قالت:واني اشهد ان لا اله الا اله واشهد ان محمدا رسول الله
ودخلت الاسلام
لهذا الدين معاملة ويسر وتسامح
وبارك الله فيك اختي

اهلا بك في منتدى العرب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.